نوع المستند : دراسات
المؤلفون
مركز أبحاث الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، جامعة السلطان قابوس
المستخلص
يعتمد مفهوم القيادة والسيطرة والاتصال والتنسيق في العمليات الدفاعية والأمنية إلى حد كبير على توافر وتحليل المعلومات المكانية والزمانية الدقيقة للوصول إلى قرارات سريعة للأوامر التنفيذية. وبما أن وكالات الدفاع والأمن في جميع أنحاء العالم تحصل على كميات هائلة من بيانات المراقبة البصرية على أساس يومي من مصادر مختلفة لتكنولوجيا الاستشعار، مثل أجهزة الاستشعار الثابتة أو تلك المتصلة بأجسام متحركة مثل الطائرات بدون طيار والمركبات والأقمار الصناعية، فقد أصبح التحدي ليس في جمع البيانات نفسها، ولكن في معالجتها وتحليلها. ومن هنا، يمكن استخدام التعلم الآلي. إنه تطبيق للذكاء الاصطناعي يستخدم الأساليب الحسابية لمحاكاة العين البشرية. وعلى غرار الطريقة التي يفسر بها الناس المعلومات البصرية، يمكن لبرامج الرؤية الحاسوبية القائمة على الاستشعار عن بعد أن "ترى" و"تستجيب" للاتصال البصري، واستخراج المعلومات القيمة، وإصدار الأحكام بناءً على ما "يُرى". لذلك، أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي القائمة على تقنيات الاستشعار عن بعد أداة ممتازة للقادة العسكريين والأمنيين قبل وأثناء وبعد أي عملية. وقد أحدث استخدام هذه التطبيقات ثورة في الطرق التي تعمل بها هذه الأجهزة للحصول على المعلومات الاستراتيجية المطلوبة. إن تطوير هذه الخوارزميات يمكن أن يمكننا من تحديد محتويات هذه الكميات الضخمة من البيانات، وتفصيل أي حالات أو تشخيصات غير طبيعية، وتحديد الأهداف ذات الصلة التي تم برمجتها للإبلاغ عنها. تبحث هذه الدراسة في مفهوم وآلية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي القائم على الاستشعار عن بعد، وتقدم نماذج عملية لهذه التطبيقات في مجال الدفاع والأمن.
الكلمات الرئيسية